لإن الازرق سيد الألوان
لون الشرف والنبل
لون السما والنيل
سحبني من قلبي
لون السما والنيل
سحبني من قلبي
… وانا بفتح الجرنان …
شكله الرزين الجليل
في الصورة كان ظاهر
فستان خطوبة جميل
جنبه عمود اسود
(حبر الطباعة بيطمس التفاصيل!!
أكيد خطيبها؟! … ملامحه مش باينة
ممكن يكون له ملامح … وقلبي ما لمحهاش)
كان توب خطوبة يشد عين الاعمي
كان اسمها مكتوب
نفس الحروف والنطق
وبنفس اسم الأب
حتى ملامحها ما اتغيرتش كتير
ضاحكة بنفس الدلع
لامعة بنفس الحب
والبسمة والفرحة
نفس الشبه في الشكل
لكن ما هيش روحها
وأنا بقلب الصفحة ….
وبطبّق الجرنان
دعيت لكل اتنين بيبتدوا حكاية
…… ماينتهوش زيي
… … … …
بالليل وأنا وحدي
- والليل مع الوحدة يمر ببطء
كأنه قطر بضاعه.. ماشي بالراحة
ماتهمهوش مواعيد ماتهمهوش ساعة -
بالليل وانا وحدي
فتحت قلبي بشجن
قلّبت صفحاته
- مع إني حافظ كل حرف عليه
مع إني بكتب كل يوم اسمها
وأعيد واجوّد فيه
وصوابعي لم عمرها كانت بتشكي الملل
من تكرارات النسْخ -
كانت صورتها هناك
على صفحة كاملة بعرض قلبي الحزين
بفستان خطوبة ازرق
متغلفة بقزاز
على طرفه حتة حرير غامق بلون اسود
وتحتها بالنسخ
مكتوب بحبر جديد..
لساه طري ما نشفش …
داكن بلون العذاب ..
داكن بلون العذاب ..
(لكل أجلٍ كتاب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق