كان قلبه واسع …
بامتداد لوحة البيانو
حتى بنفس اللون
أبيض كتير مرصوص خطوط شبه الصوابع
واسود منغبش ع الجناب
(ما كانش اسود ….
كان رمادي تقيل
وكان رفيع زي خيط)
وكل يوم الصبح أصحى ع النغم
الابيض بياض الثلج ..
طازه كالحليب
أسمع شجن .. يفتح ف قلبي بوابات للحزن
وقبل ما ادخل ف البراح الكئيب
ويترشق طينه ف حشايا..
يسد قلبي
يعلا النغم ويفوق
ساعة زمن ويشف
ساعة زمن ويروق
يتشد قلبي الحزين
ويجري فيه الدم
… … … …
وحسب مزاج العازف المعجون جنان
مشحون حنان
تنطلق نغمة فرح
نغمة برشاقة بنت مسكونة مرح
مجنونة … تضرب بالقدم شمس النهار
يقع الشعاع فتافيت كتيرة ملونة
تغرز ف قلب الكون
يتبدل القلب العجوز
وترجعه مبتسم
يزغدني زغدة دلع
زغدة بحنية
ما فهاش ولا نقطة ألم أو هم
ويقول لي احلم يا ابني عيش متعتك
احضن نهارنا الجديد
كون مهر جامح عنيد
واوعى الحواجز مهما كترت تهزمك
اوعى الهموم اللي على ناصية طريقك تلمسك
لو لمستك هاتحّزمك .. هاتكتفك
وبعزم ما في الرجل من طاقة
اضرب بحافرك ف التراب
يااااااااه .. كنا صحاب
بكل ما في الكلمة من طاقة
من كل معنى جليل
كان صاحبي لكن
مش كتير برغي معاه
هيبته تلجّمني انكتم
أخفي شقاوتي المخجلة قصاده
واعمل كأني محترم واتلم
واسمع بمتعة غناه
ويخلّص المقطوعة أتسلطن
أصرخ بوجد :
الله
قولها كمان
كان صاحبي من يوم ما اتولدت
كان صاحبي لكن من سنين مرت
سبعة بتمام العد
أنا لسه قاعد يبكي قلبي بصمت
لما بقول صاحبي وبسبقها بـ كان
… … … …
مش عارف اقول كان شكلي ازاي
وانا بصحى اليوم؟
وأنا لسه ف هلوسة الفوقان م النوم
حاسس إحساس مش عارف اقوله
والدنيا معدية ف راسي شريط سينما
وأنا بطل الفيلم
والنغم اللي بقاله سنين ما لمسش وداني
أخيرا جاني
كان شغال ف الخلفية
بخفة دم
… … …
كان أبويا معايا ف الحلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق