كتبهاAyman haiba ، في 18 أبريل 2012 الساعة: 16:51 م
يااااااااااااه
على كم التفاهة والملل
اللي بيملا أخر الحواديت
كم الزهق …
ممزوج بحبر نهاية الحدوتة
آخرتها إيه؟! …. موتة
* * *
نفس الكلام مكرور
عن جدتي وجدي
عن يوم زفاف أمي
عن معجباني ف إيده ناي
وصدره يكتم آهه تتوزع ف ميت موال..
والنغمة من بِدعها
محبوكة كالنوتة
آهه تفجر صدره … تصرخ في البراح… تملى البلد
تملا القلوب الخلا
بآهات بترسم ضل تحت التوتة
* * *
نفس الكلام بيدور
عن عيلين مفاعيص…
بنت وولد
جلابية مهرية بلون بهتان
وبنطلون كستور
هو بصدره العاري والعضم اللي بان
هي… بطلتها البهية تشع نور
خرطها خراط البنات قبل الأوان
ايده بتقْطَع لطعة من ع القطن
والتانية تعصر نبتة خضرا لسه بتحاول تشب ف صدرها
هما الايدين نفسهم
متشعبطين…ف قطر أكل العيش
على دكة قدام باب في حي قديم
والأكل سعره حساب مع البقال… على النوتة
هي بتجري ورا العيال في الدار
كبرت ولسه ف قلبها … إيده اللي ممدودة
سايبة ف قلب أخضر طري…
لطعة وكام دودة
* * *
كل الكلام اتعاد
كل الكلام اتقال
من يوم ما سِبتْ العيال
….. المنتشين باللعب بالاطواق
في تراب حارتنا القديمة
… وكبرت لي كام سنة
الحارة متسفلتة وأنا بسمع الحواديت
عن جدة تحكي عن جمالها اللي كان
وتقول لي : اللي قدامك دَاهِي مش أنا
حتى العصاية الخشب
ما بقتش تسندها
بتترعش إيدها
لما تحاول تترمي - من عجزها - ع السرير
* * *
نفس الكلام بالحرف والفكرة
وأنا لسه قاعد هنا
ف بيتنا … في الحي القديم شبرا
على كرسي أعرج خشب ..
في جيبي - غير حبة قروش مخرومين -
موال ينغبش حيطة الذكرى
مَلّيت حكاوي العَجَز
والذكريات الخرس
وعملت من حلمي القديم رجلين خشب
ف طول عذاب العاشق المهجور
ف صعوبة الوقت اللي بيعدي….. كما ليل الحزين ..
… أطول كمان بميت مسا
مثلت دور البهلوان
لكن وياللعجب
ياللأسى
رغم الحيل والتعب
ما قدرت أنط السور
* * *
يا رب وأنا بنهج في سن الأربعين
وإيديا متقطعين .. ورجليني خشب
اديني طاقة أنط بيها السور
أهد بيها الجدار
أوصل نهاية السكة .. نقطة الانتهاء
دل الخطى
من بعد ما داب الاشتهاء واتمحى
على آخر المشوار
قبلن ما أكتب كلمة ف قصيدة
مرتبكة وملخبطة… ووزنها مكسور
فكرتها عن كم التفاهة والملل
اللي بيملا آخر الحواديت
على كم التفاهة والملل
اللي بيملا أخر الحواديت
كم الزهق …
ممزوج بحبر نهاية الحدوتة
آخرتها إيه؟! …. موتة
* * *
نفس الكلام مكرور
عن جدتي وجدي
عن يوم زفاف أمي
عن معجباني ف إيده ناي
وصدره يكتم آهه تتوزع ف ميت موال..
والنغمة من بِدعها
محبوكة كالنوتة
آهه تفجر صدره … تصرخ في البراح… تملى البلد
تملا القلوب الخلا
بآهات بترسم ضل تحت التوتة
* * *
نفس الكلام بيدور
عن عيلين مفاعيص…
بنت وولد
جلابية مهرية بلون بهتان
وبنطلون كستور
هو بصدره العاري والعضم اللي بان
هي… بطلتها البهية تشع نور
خرطها خراط البنات قبل الأوان
ايده بتقْطَع لطعة من ع القطن
والتانية تعصر نبتة خضرا لسه بتحاول تشب ف صدرها
هما الايدين نفسهم
متشعبطين…ف قطر أكل العيش
على دكة قدام باب في حي قديم
والأكل سعره حساب مع البقال… على النوتة
هي بتجري ورا العيال في الدار
كبرت ولسه ف قلبها … إيده اللي ممدودة
سايبة ف قلب أخضر طري…
لطعة وكام دودة
* * *
كل الكلام اتعاد
كل الكلام اتقال
من يوم ما سِبتْ العيال
….. المنتشين باللعب بالاطواق
في تراب حارتنا القديمة
… وكبرت لي كام سنة
الحارة متسفلتة وأنا بسمع الحواديت
عن جدة تحكي عن جمالها اللي كان
وتقول لي : اللي قدامك دَاهِي مش أنا
حتى العصاية الخشب
ما بقتش تسندها
بتترعش إيدها
لما تحاول تترمي - من عجزها - ع السرير
* * *
نفس الكلام بالحرف والفكرة
وأنا لسه قاعد هنا
ف بيتنا … في الحي القديم شبرا
على كرسي أعرج خشب ..
في جيبي - غير حبة قروش مخرومين -
موال ينغبش حيطة الذكرى
مَلّيت حكاوي العَجَز
والذكريات الخرس
وعملت من حلمي القديم رجلين خشب
ف طول عذاب العاشق المهجور
ف صعوبة الوقت اللي بيعدي….. كما ليل الحزين ..
… أطول كمان بميت مسا
مثلت دور البهلوان
لكن وياللعجب
ياللأسى
رغم الحيل والتعب
ما قدرت أنط السور
* * *
يا رب وأنا بنهج في سن الأربعين
وإيديا متقطعين .. ورجليني خشب
اديني طاقة أنط بيها السور
أهد بيها الجدار
أوصل نهاية السكة .. نقطة الانتهاء
دل الخطى
من بعد ما داب الاشتهاء واتمحى
على آخر المشوار
قبلن ما أكتب كلمة ف قصيدة
مرتبكة وملخبطة… ووزنها مكسور
فكرتها عن كم التفاهة والملل
اللي بيملا آخر الحواديت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق