الأربعاء، 16 مايو 2012

من يوميات المشائين (3)


وقفوا فوق التلة كي لا يعبر فوجٌ آخر
منعوا المارين إلى مرج الزيتون
قالوا فتنة ..
ومؤامرةٌ ..
خبلٌ مجهول ..
صنعةُ ساحر
أو مسٌ حوّل همس المارين
لصراخ يهذي بجنون
بل هو داء
يخلع عمن بعد عن الخالق
صفة الإذعان … الإصغاء
يجعل من مسته اللوثة لا يوصف إلا بالمارقَ
حين اقتنع بخطبتهم بعض المستمعين..
الجوعى المهزومين
.. بدأوا يسترخون
صارت تلتنا متكئا..
المعبر للزيتون سياجا
حجرة نوم في بيت
وأنا مشتهيا أرنو للزيتون..
أحلم بالخبز .. مغموسا في قطرة زيت